وقد أدى انخفاض أعداد السياح الدوليين إلى خسارة في عائدات التصدير من السياحة الدولية قدرها 935 مليار دولار، أي أكثر من 10 أضعاف خسارة السياحة في العام 2009 تحت تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتتوقع منظمة السياحة العالمية أن ينخفض عدد الوافدين الدوليين ما بين 70٪ و75٪ للعام 2020 بأكمله. إذا صحّت التوقعات، قد تعود حينها السياحة العالمية إلى مستويات ما قبل 30 عاماً، مع انخفاض عدد الوافدين بمقدار مليار شخص وخسارة حوالي 1.1 ترليون دولار من عائدات السياحة الدولية. كما قد يؤدي هذا الانخفاض الهائل في السياحة إلى خسارة اقتصادية قدرها 2 ترليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ويقول الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي، إنه “رغم أخبار اللقاح التي قد تعزز ثقة المسافرين، لا يزال طريق الشفاء طويلاً. وبالتالي، نحتاج إلى تكثيف جهودنا لفتح الحدود بأمان مع دعم الوظائف والشركات السياحية. لقد أصبح من الواضح أن السياحة هي أحد أكثر القطاعات تضرراً بهذه الأزمة غير المسبوقة”.
وقد شهدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهي المنطقة الأولى التي عانت من تأثير الوباء والأعلى في مستويات قيود السفر حتى الآن، انخفاضاً بنسبة 82٪ في عدد الوافدين في الأشهر الـ10 الأولى من العام 2020، في حين شهدت منطقة الشرق الأوسط ثاني أكبر انخفاض بنسبة 73٪. أما أفريقيا فقد شهدت انخفاضاً بنسبة 69٪، بينما انخفض عدد الوافدين الدوليين في كل من أوروبا والأمريكيتين بنسبة 68٪.
تعرّفوا أكثر إلى كيف تأثرت أعداد الوافدين الدوليين في ظل قيود السفر التي فرضتها جائحة كورونا في الإنفوغرافيك أعلاه: