أوضحت وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أهم المعلومات عن فيروس التهاب الكبد ب (HBV)، من حيث التعريف به، وأسباب الإصابة، وأعراض الإصابة، والطرق الشائعة التى ينتشر بها، وطرق الوقاية منه.
ما هو التهاب الكبد ب (HBV) ؟
هو عدوى خطيرة تصيب الكبد ويسببها فيروس التهاب الكبد “ب” (HBV).
أسباب الإصابة بالالتهاب الكبد (ب)
ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الدم، أو السائل المنوي، أو سوائل أخرى في الجسم
ولا ينتشر عن طريق العطس أو السعال.
الطرق الشائعة التي ينتشر بها فيروس التهاب الكبد (ب):
- الوخز بالإبر عن طريق الخطأ بعد استخدامها لشخص مصاب أو تلوثها بدم مصاب.
- استخدام أدوات حادة خاصة لشخص مصاب، ومشاركة الحقن وأدوات الحقن.
- من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة
*يجب إعطاء المولود لأم مصابة جرعة وقائية حقنًا بالجلوبيولين المناعي “immunoglobulin” خلال 12 ساعة من الولادة.
من الضروري إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) قبل أو أثناء الحمل.
أعراض التهاب الكبد (ب):
تتراوح علامات وأعراض التهاب الكبد (ب) بين البسيطة والشديدة.
وعادًة ما تظهر الأعراض بعد حوالي شهر إلى أربعة أشهر من الإصابة بالعدوى، ولكن قد تحدث أحيانًا في وقت مبكر بدءًا من أسبوعين من الإصابة بالعدوى.
ويمكن ألا يظهر على بعض الأشخاص (غالبًا الأطفال) أي أعراض.
وتشمل الأعراض التالية
- ألم في البطن
- البول الداكن
- الحمى
- ألم في المفاصل
- فقدان الشهية
- الغثيان والقيء
- اصفرار البشرة وبياض العينين (اليرقان)
- الضعف والإحساس بالإجهاد من أقل مجهود
طرق الوقاية من التهاب الكبد (ب)
- لا تحدث الإصابة بالتهاب الكبد (ب) بعد تلقي التطعيم لأنه يوفر الحماية بدرجة كبيرة
- يعطى لقاح التهاب الكبد على ثلاث أو أربع حقن على مدى ستة أشهر
- عند التعرض لفيروس التهاب الكبد (ب) دون الحصول على التطعيم، يجب تلقي المصاب جرعة وقائية حقناً بالجلوبيولين المناعي خلال 12 ساعة من التعرض للفيروس