أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، حكمها النهائي بإعدام المتهمين أيمن عبدالفتاح، وحسين الغرابلي، بتهمة قتل الإعلامية شيماء جمال، ودفنها داخل إحدى المزارع في منطقة البدرشين بالجيزة، حسبما أورد موقع صحيفة “الأهرام” المصرية الحكومية.

وكانت محكمة النقض قد قررت في 22 أبريل/نيسان الماضي، “حجز طعن المتهمين أيمن عبدالفتاح حجاج، والذي كان يعمل بإحدى الجهات القضائية، وشريكه حسين الغرابلي، المتهمين بقتل زوجة الأول، الإعلامية شيماء جمال، عمدا، لجلسة 8 يوليو/تموز الجاري، للنطق بالحكم”.

وجاء صدور الحكم النهائي بعد إحالة المتهمين إلى محاكمة الجنايات المصرية، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة المصرية.

وكانت محكمة جنايات جنوب الجيزة، قد قضت في سبتمبر/أيلول عام 2022، بالإعدام شنقًا بحق  أيمن عبدالفتاح وحسين الغرابلي، بتهمة قتل شيماء جمال.

وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج، زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، عقد النية للتخلص منها، بسبب تهديدها له ومساومته بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني، حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وهو ما قبله الأخير مقابل الحصول على مبلغ مالي منه، بحسب بيان سابق للنيابة العامة نشرته عبر صفحتها على منصة “فيسبوك”.

وأعلنت النيابة العامة المصرية، في تحقيقاتها بشأن الجريمة، أنه في “اليوم الذي حدده المتهمان لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني ينتظره في المزرعة، ثم باغتها زوجها بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضًا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبقطعة قماش حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها… ثم ربطا جثمانها بالقيود والسلاسل ووضعاه في قبر أعداه لدفنها فيه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه”.