مصر.. “مزاعم بسرقة حسني مبارك 200 مليار دولار”.. رد من ساويرس وسخرية من نجل الرئيس الراحل وسط تفاعل

أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا، بتعليقه على منشور لحزب مصري تحت التأسيس نقلا عن خبير قانوني، زعمه أن الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، متورط في قضية فساد تعادل قيمتها أكثر من ديون مصر. 

ونشر حزب يطلق على نفسه اسم “تكنوقراط مصر”، وهو حزب مصري تحت التأسيس، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، تويتر سابقا، تصريحات منسوبة لسعيد عفيفي الخبير والمستشار القانوني، حول مزاعم بوجود “فساد” في عهد حسني مبارك.

وقال الحزب في منشوره: “د. سعيد عفيفى يكشف أن مبارك استولى على 17 ألف طن بلاتين مملوكين لمصر، وحولهم باسمه ونقلهم إلى سويسرا، والذى يقدر ثمنها بأكثر من 200 مليار دولار، أي أكثر من ديون مصر جميعها”، حسب زعم المنشور.

وادعى عفيفي قائلا في مقطع الفيديو الذي أرفقه الحزب بمنشوره قائلا: “هأهتكلم معاكم عن الفساد الذي يحدثه رؤساء مصر، النهاردة هأتكلم معاكم عن حاجة أُثيرت وتم التأكد منها ولكن للأسف الشديد لم تستمر المحاكمات.. يجب أن نتكلم على موضوع البلاتين، عبارة عن مبلغ كبير جدا، تم السطو عليه من مبارك.. 17 طن و400 كيلوغرام من البلاتين غالي الثمن، تم تحويلها إلى سويسرا وأُودعت في حساب مبارك هناك، الله أعلم إيه اللي حصل فيها، وكما قلت في الفيديوهات السابقة اللي أنا عملتها إنهم تقاسموا مع أولاد مبارك في الفلوس اللي الاتحاد الأوروبي أفرج عنها”، حسب قوله.

وردا على هذا المنشور، قال نجيب ساويرس في حسابه الرسمي على منصة “إكس” مستنكرا تلك الادعاءات: أي كلام في البطاطس، اتقي الله، لو راجل طلع المستندات يا كداب”، حسب قوله.

وعلق أحد المتابعين على نجيب ساويرس قائلا: “وسعت منه أووي”، فرد رجل الأعمال المصري قائلا: “جدا”.

ومن جانبه، علق علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل، عبر حسابه على منصة “إكس”، قائلا بطريقة ساخرة.

كما أثار المنشور وتعليق رجل الأعمال المصري تفاعلا واسعا عبر المنصة ذاتها، وجاءت أبرز الردود كالتالي:

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *