قال مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI“، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أصيب برصاصة، أو شظية من رصاصة، أطلقها مطلق النار خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا مطلع هذا الشهر.
وقال المكتب في بيان: “ما أصاب الرئيس السابق ترامب في أذنه هو رصاصة، سواء كانت كاملة أو مجزأة إلى قطع أصغر، أطلقت من بندقية الشخص المتوفى”.
وسبق أن قال بعض مسؤولي إنفاذ القانون – بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي – علنًا إنه من غير الواضح ما إذا كان ترامب قد أصيب برصاصة أم بشظية، وهي قطعة مجزأة من الذخيرة. وتساءل مسؤولون آخرون عما إذا كان ترامب قد أصيب برصاصة على الإطلاق، أو ما إذا كان قد أصيب بقطعة زجاج أو حتى أصيب أثناء سقوطه.
وأثارت الأسئلة حول إصابة ترامب ردود فعل سياسية عنيفة، حيث قال الرئيس السابق إنه “تلقى رصاصة من أجل الديمقراطية” وهاجم راي على منصته للتواصل الاجتماعي بسبب شهادته، مؤكدا: “لم يكن هناك زجاج، ولم تكن هناك شظايا. أطلق عليه المستشفى اسم ’جرح رصاصة في الأذن‘، وهذا هو الواقع. لا عجب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الذي كان يتمتع بشهرة كبيرة قد فقد ثقة أمريكا!”.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، الخميس، إن المحققين يواصلون فحص شظايا الرصاص وغيرها من الأدلة في الهجوم، لكن الوكالة أوضحت أنها اعتبرت دائمًا إطلاق النار محاولة لاغتيال الرئيس السابق.