بحث وزيرا الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، ونظيره الإيراني، عباس عراقجي التطورات المتسارعة في لبنان وقطاع غزة، وأكدا خلال اتصال هاتفي، الاثنين، “الأهمية البالغة” لوقف التصعيد في المنطقة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان عبر فيسبوك، إن “بدر عبدالعاطي أعرب لنظيره الإيراني عن قلق مصر البالغ من التصعيد المتزايد بالمنطقة، واتساع رقعة الصراع في الإقليم، مما يُنذر بعواقب وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين”.
وأكد عبدالعاطي ضرورة العمل على “خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة لتجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية، والتي قد تؤدي لتداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار شعوب المنطقة بأسرها”.
وشدد وزير الخارجية المصري خلال الاتصال على “رفض مصر الكامل المساس بالسيادة اللبنانية والضرورة المُلحة للوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، باعتباره الطرف القادر على تحقيق الاستقرار للبلاد في ظل المشهد السياسي الراهن، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره”، طبقا لما أورده بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.
وأكد وزير الخارجية المصري على “استمرار مصر في تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان لمواجهة المحنة الحالية”.
كما تناول الاتصال شغور منصب الرئاسة في لبنان، حيث أكد بدر عبدالعاطي على “أهمية دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيس للبلاد”، بحسب البيان.