هذا السوق يجذب الراغبين بـ”السفر عبر الزمن” في سلطنة عُمان

 “يعكس مزيجًا من الألوان الزاهية، والحياة النابضة، والتراث العُماني الأصيل”، هذا ما قاله المصور البحريني، مصطفى عبدالهادي، في مقابلة مع موقع  بالعربية.

 

 

بعيدًا عن مبانيها الشاهقة واللامعة، تختزن سلطنة عُمان، وتحديدًا محافظة مسقط، تاريخًا عريقًا طويلًا، حيث تتضمن مواقع سياحية تجذب الراغبين في السفر عبر الزمن.

 

ويأخذنا عبدالهادي بجولة بصرية في سوق مطرح للأسماك، الذي يعكس جمال الماضي، من خلال مجموعة من الصور وثقها خلال زيارته الأخيرة للبلاد.

 

 

سوق مطرح للأسماك

 

يُعتبر وجهة رئيسية لمُحبّي المأكولات البحرية من جميع أنحاء البلاد، حيث يوفر مجموعة متنوعة من الأسماك الطازجة، التي تُلّبي مختلف الأذواق.

 

 

وأوضح الموقع الإلكتروني “Mutrah Fort” في سلطنة عُمان أن سوق الأسماك والخضار والفاكهة يقع في قلب مطرح. ويعود تاريخ إنشائه لعام 1960.

 

ويُمثّل استمرارًا لتقاليد التجارة وصيد الأسماك في المنطقة.

 

 

 

ويُعدّ تصميم سوق الأسماك، الذي تبلغ مساحته 4 آلاف متر مربع، مثالًا رائعًا على الهندسة المعمارية التي تمزج بين القديم والجديد بشكل متناغم. وتخلق المساحة الواسعة الخاصة به مساحة اجتماعات عامة، حيث يلتقي الصيّادون المحليّون والسيّاح القادمين من جميع أنحاء العالم تحت سقف واحد.

 

 

وهناك 3 أمور رئيسية تُميّز السوق عن غيره من وجهة نظر المصور البحريني، وتتمثّل فيما يلي:

 

• التاريخ والتراث: يُمثّل السوق جزءاً من تاريخ عُمان البحري، ويحافظ على تقاليد الصيد والتجارة. 
• التنوع: يقدم السوق مجموعة متنوعة من الأسماك والمأكولات البحرية، ما يجعله وجهة جاذبة لعشاق المأكولات البحرية. 
• الأجواء الحيوية: يُعرف بأجوائه الحيوية والصاخبة التي تُميز الأسواق الشعبية.

 

وتابع: “أكثر ما لفت انتباهي هو تنوع ألوان الأسماك، وحركة البائعين وتفاعل الزوار معهم”.

 

 

وحازت أعمال المصور البحريني على إعجاب العديد من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر هؤلاء أن أسواق الأسماك واحدة من أكثر الوجهات المثيرة للاهتمام على الإطلاق.

 

وينصح عبدالهادي بزيارة السوق في الصباح الباكر في حال الرغبة بشراء الأسماك الطازجة.