تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من مقطع فيديو يظهر لبنانيين بلا أصابع وبضمادات تلف رؤوسهم وأعينهم يتلقون العلاج في إيران.
وزعم نشطاء أن المصابين في مقطع الفيديو الذي نشرته وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية، هم من عناصر حزب الله اللبناني بعد الهجوم الإسرائيلي بأجهزة النداء “البيجر” والأجهزة اللاسلكية.
ولم توضح وكالة الأنباء الإيرانية هوية المصابين أو إن كانوا ينتمون لأي فصيل في لبنان، مكتفية بالتعليق على الفيديو الذي نشرته على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) بالقول: “شاهد الجرحى اللبنانيين الذين يتعالجون في مستشفيات مشهد.. خلال زيارة لهم الى مقام الإمام الرضا”.
واستهدفت آلاف الانفجارات أعضاء حزب الله اللبناني، حيث أصابت أجهزة النداء الخاصة بهم “البيجر”، ثم أجهزة الاتصال اللاسلكية في اليوم التالي. وفي الإجمالي، أسفرت الانفجارات عن مقتل 37 شخصا على الأقل، بما في ذلك بعض الأطفال، وإصابة ما يقرب من 3000 شخص، وفقا للسلطات الصحية اللبنانية، وكثير منهم من المارة المدنيين.
ولم تعلق إسرائيل بشكل مباشر على الهجمات، لكن علمت أن الانفجارات كانت نتيجة لعملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، والجيش الإسرائيلي.
واعترف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ضمنا بدور بلاده في اليوم التالي لهجوم أجهزة البيجر، مشيدا بـ”الإنجازات الممتازة، لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بجانب الموساد”.
