قالت مصادر ، إن حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كثفت طلباتها للأمن، بما في ذلك الانتقال بطائرات عسكرية وتدابير أمنية إضافية في جولاته الانتخابية، وذلك بعد تعرضه لمحاولتي اغتيال وتهديد مستمر من إيران.
وأضافت المصادر أن حملة ترامب تريد استخدام هذه الموارد بما في ذلك طائرات عسكرية ذات أنظمة الردع للحماية من الصواريخ أرض-جو، بينما يتنقل في الولايات خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الرئاسية.
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما سُئل عن طلبات حملة ترامب، إنه يجب الوفاء بها “طالما أنه لا يطلب طائرات إف-15 لقد أخبرت الوزارة بإعطائه كل شيء يحتاجه”.
وذكر مصدران أن سوزي وايلز، مديرة حملة ترامب، قدمت في البداية طلب التدابير المعززة خلال اتصال هاتفي قبل حوالي أسبوعين مع كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس ثم طلبت وايلز رسميًا تدابيرأمنية إضافية من القائم بأعمال مدير الخدمة السرية رونالد رو في 30 سبتمبر/ أيلول، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني
ويعمل جهاز الخدمة السرية الآن على إعداد الطلبات للحصول على هذه الموارد التي ستذهب أولاً إلى وزارة الأمن الداخلي ثم إلى وزارة الدفاع بالإضافة إلى أي وكالات أخرى، وفقا لمسؤول في سلطات إنفاذ القانون.