قُتل ما لا يقل عن 41 شخصًا، بينهم 13 طفلاً على الأقل، في غارات إسرائيلية على غزة، الأحد، بحسب المستشفيات.
وقال مسؤولون من مستشفيي العودة والأقصى إن ما لا يقل عن 22 شخصًا قُتلوا في غارات إسرائيلية على مدرسة المفتي في مخيم النصيرات للاجئين بغزة. ووفقًا للدفاع المدني في غزة، فإن أكثر من 5000 نازح يحتمون في مدرسة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ومن بين القتلى طفل رضيع واحد على الأقل تم نقله إلى المستشفى مصابًا بجروح، لكنه توفي بعد وقت قصير من محاولة الفرق الطبية إنقاذه، وفقًا لمستشفى الأقصى. ويُظهر مقطع فيديو لمراسل أن جثة الطفل تم حملها لاحقًا بين أحضان عمه الباكي، ونقلها إلى المشرحة. ويُظهر مقطع فيديو آخر الطفل المتوفى إلى جانب طفل متوفى آخر في مشرحة المستشفى.
وقال خالد أبو زاهر، أحد المسعفين : “الوضع صعب للغاية في مدرسة المفتي، مع وجود عدد كبير من الشهداء والجرحى”، مضيفًا أن المنطقة مصنفة كمنطقة آمنة، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، قُتل خمسة أطفال في شمال غزة في غارة جوية إسرائيلية أثناء لعبهم بالرخام في مخيم الشاطئ، وفقًا لمستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وتظهر لقطات شاهدتها أطفالًا ينزفون من وجوههم أثناء نقلهم إلى المستشفى. ويُظهر أحد مقاطع الفيديو الأطفال الخمسة المتوفين ملفوفين في أكفان بينما يودع أفراد الأسرة المنكوبين.
ويظهر مقطع فيديو آخر طفلًا ناجيًا يُدعى راكان على سرير في المستشفى.
ويُسمع الطفل وهو يقول: “كنا نلعب”.
وفي وقت سابق في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، قُتل ثمانية أفراد من عائلة – بينهم ستة أطفال – عندما ضرب الجيش الإسرائيلي منزلًا كانوا يحتمون فيه، وفقًا لمستشفى الأقصى. وأضاف أن ستة أشخاص آخرين قُتلوا عندما قصفت دبابة إسرائيلية مخيم البريج للاجئين.
