قدم وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، نبذة سريعة لعملية استهداف قاذفات القنابل الأمريكية B-2 لمواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن كتنت تحت تحصينات تحت الأرض، في إعلان أثار تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أوستن في بيان معلنا ضربات القاذفات B-2: “استهدفت القوات الأمريكية عدة منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين تحتوي على مكونات أسلحة مختلفة من الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف السفن المدنية والعسكرية في جميع أنحاء المنطقة، وقد كان ذلك عرضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة لاستهداف منشآت يسعى خصومنا لجعلها بعيدة عن المتناول، بصرف النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تدريعها أو تحصينها”.
وتابع: “يُظهر استخدام قاذفات القنابل الشبح بعيدة المدى التابعة للقوات الجوية من طراز B-2 Spirit القدرات العالمية الأمريكية لاتخاذ إجراءات ضد هذه الأهداف عند الضرورة وكذلك في أي وقت وفي أي مكان.. إن الحوثيون المدعومين من إيران، والمصنفين في القائمة الخاصة بالإرهابيين العالميين، منذ أكثر من سنة هاجموا على نحو متهور وغير قانوني السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وتستمر هجمات الحوثيون غير القانونية في تعطيل التدفق الحر للتجارة الدولية والتهديد بكارثة بيئية وكذلك تعريض حياة المدنيين الأبرياء وحياة القوات الأمريكية والقوات الشريكة للخطر. وقمت، بناءً على توجيهات من الرئيس بايدن، بإجازة هذه الضربات المستهدفة لتعزيز إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار ولحماية القوات والأفراد الأمريكيين والدفاع عنها في أحد أهم الممرات المائية في العالم”.
وأضاف: “لن تتردد الولايات المتحدة مرة أخرى في اتخاذ إجراءات للدفاع عن أرواح الأمريكيين وأصولهم وكذلك لردع الهجمات ضد المدنيين والشركاء الإقليميين، ولحماية حرية الملاحة وزيادة السلامة والأمن في هذه الممرات المائية للسفن الأمريكية وسفن التحالف والسفن التجارية. وسنواصل التوضيح للحوثيين أنه ستكون هناك عواقب لهجماتهم غير القانونية والمتهورة. وإنني ممتن لاحترافية ومهارة القوات الأمريكية الباسلة التي شاركت في أعمال اليوم والتي لا تزال تقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن أمتنا”.