أشعلت صورة تظهر الأسلوب الذي حمل فيه جنود إسرائيليون لجثة زعيم حركة ح-ما-س، يحيى السنوار، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
الصورة المتداولة نشرتها صفحة إسرائيل بالعربية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة بتعليق: “صورة بألف كلمة هكذا تعاملت قوات جيش الدفاع مع جثة مدبر مجزرة السابع من اكتوبر يحي السنوار على الرغم من ان ارهابيي ح-ما-س قاموا في ذلك اليوم المشؤوم باختطاف المدنيين، قتل، قطع اعضاء الجسم، حرق الاطفال والاغتصاب بل والتباهي بكل هذه الاعمال الشنيعة!.. الفرق بين الحضارة والهمجية”.
ويذكر أن المراسل ، ماثيو تشانس، علم من مصادر إسرائيلية أن جثمان زعيم ح-ما-س يحيى السنوار يمكن أن يستخدم “كورقة مساومة” في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بينما تدرس إسرائيل كيفية الضغط بسرعة على ح-ما-س في أعقاب مقتل السنوار.
وتقول مصادر إسرائيلية إن إعادة جثمان السنوار من شأنه أن يحشد المؤيدين ويخاطر بتحويل قبره إلى مزار، في حين تكثف عائلات الرهائن الإسرائيليين في مختلف أنحاء إسرائيل ضغوطها لإبرام أي اتفاق لإعادة أحبائهم إلى ديارهم.
