قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس إن الولايات المتحدة “تنسق بشكل وثيق مع إسرائيل بشأن ما هو ضروري لردع المزيد من الأعمال العدائية من جانب إيران ولضمان ألا يؤدي أي رد إلى دائرة لا نهاية لها من التصعيد”.
وأكد كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، الذي كان يتحدث من قطر بعد اجتماعات في وقت سابق من هذا الأسبوع في إسرائيل، أنه “ليس من مصلحة أحد” رؤية مثل هذا التصعيد، لكنه لن يتحدث عن رد إسرائيل المخطط له على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في أوائل أكتوبر.
كما لم يرد بلينكن على سؤال حول ثقته في تأكيدات إسرائيل بأن ردّها الذي طال انتظاره لن يثير المزيد من الصراعات.
وكما ذكر الأسبوع الماضي، أكد مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للولايات المتحدة أن الضربة المضادة على إيران ستقتصر على الأهداف العسكرية بدلاً من المنشآت النفطية أو النووية، وفقاً لشخص مطلع على المناقشات.
وقال بلينكن الخميس إن الولايات المتحدة تعمل أيضًا مع الشركاء لإبلاغ طهران “بشكل مباشر أو غير مباشر” بأن المزيد من الهجمات على إسرائيل “ستكون لها عواقب سلبية للغاية على مصالح إيران”.
وصرّح وزير الخارجية الأمريكي: ” نحن متنبهون جدًا لحقيقة أن خطر نشوب صراع أوسع نطاقًا مرتفع، وهذا هو السبب الإضافي وراء تصميمنا وعملنا على محاولة التأكد من أن نمنع ذلك”.