قال خبير دفاعي، مالكولم ديفيس، إن الضربة الإسرائيلية، السبت، محرجة لإيران، لكن طهران قد تمتنع عن الرد العنيف.
واضاف ديفيس وهو كبير المحللين في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، إنه في حين أبقت إسرائيل على هجومها “محدودا” و”دقيقا”، إلا أنه كان “محرجا بالتأكيد” لإيران.
وتابع قائلا: “لكن السؤال هو: هل يريدون حقاً السير في طريق شن هجوم انتقامي ضد إسرائيل بسبب هذا الهجوم بالذات ثم رؤية إسرائيل ترد قائلة: ’حسناً، كل الرهانات متوقفة‘، وتبدأ بملاحقة المنشآت النووية الإيرانية والمنشآت النفطية”.
واستطرد أن إسرائيل قد تستهدف أيضًا أعضاء في قيادة طهران، قائلا: “لذلك أعتقد أن مصلحة إيران هنا هي في الأساس تلقي هذه الضربة والتراجع وقبول حقيقة أن إسرائيل شنت هذا الهجوم”.