قال مسؤول أمريكي كبير ، إن واشنطن تعتقد أن أجزاء كبيرة من “هيئة تحرير الشام”، التي قادت الهجوم الذي أطاح بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الأحد “تحافظ على روابط قوية مع تنظيم داعش”.
وتم تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة “إرهابية أجنبية” من قبل الولايات المتحدة وتركيا والأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى.
وفي 2018، رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض على زعيمها أبو محمد الجولاني.
وكان الجولاني رفض، في مقابلة حصرية ، هذا التصنيف، الذي وصفه بأنه “سياسي في المقام الأول، وفي الوقت نفسه، غير دقيق”، بحجة أن “بعض الممارسات الإسلامية المتطرفة خلقت انقساما بين هيئة تحرير الشام والجماعات الجهادية”.
وزعم أنه “كان يعارض بعض التكتيكات الأكثر وحشية التي تستخدمها الجماعات الجهادية الأخرى”، والتي أدت إلى قطع علاقاته معهم، كما ذكر أنه “لم يشارك شخصيا في هجمات على المدنيين”
وكانت المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام” أسقطت نظام الأسد، الذي أعلنت روسيا أنها منحته وعائلته حق اللجوء في روسيا لـ”أسباب إنسانية”.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن الأسد “قرر ترك منصبه الرئاسي وغادر البلاد، وأعطى تعليمات بنقل السلطة سلميا”.