قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي هاجم “أنظمة الأسلحة الاستراتيجية وقدرات الأسلحة الكيميائية المتبقية والصواريخ والقذائف بعيدة المدى” في سوريا، لمنع وقوعها في أيدي الجماعات التي وصفها بـ”المتطرفة”.
وصرّح ساعر في مؤتمر صحفي أن الجيش الإسرائيلي بسط أيضا “سيطرة مؤقتة ومركزة على مناطق استراتيجية بالقرب من الحدود لمنع سيناريو مثل هجوم 7 أكتوبر من سوريا”.
وقال الوزير: “انتهى الاحتلال الإيراني لسوريا”، وأضاف وزير الخارجية أن الأسد اعتمد منذ فترة طويلة على القوات الأجنبية بدلاً من دعم شعبه، ولا ينبغي أن تكون نهاية حكمه مفاجئة.
وأردف ساعر: “اعتقدت إيران أنها تستطيع السيطرة على المنطقة بأكملها. لقد اصطدم هذا الطموح بصخور الواقع”.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا إنه من المهم ضمان حماية الأقليات في سوريا: الأكراد والدروز والمسيحيون، وكذلك العلويين- الأقلية التي كانت حجر الأساس لنظام الأسد.
وقال ساعر أيضًا إن الهجمات على الأكراد في شمال سوريا، والتي نفذتها فصائل المتمردين الموالية لتركيا خلال الأسبوع الماضي، يجب أن تتوقف.
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي: “لدينا بالطبع اتصالات مع الأكراد والدروز في سوريا”.
وفيما يتعلق بمستقبل سوريا، أكد ساعر أنه قال قبل عقد من الزمن إن “التفكير في أن سوريا ستبقى دولة واحدة ذات سيطرة وسيادة فعالة على كامل أراضيها هو أمر غير واقعي”.
وأردف الوزير الإسرائيلي: “المنطق هو السعي لتحقيق الحكم الذاتي للأقليات المختلفة في سوريا، ربما من خلال هيكل فيدرالي”.
