قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مؤكدا على الدور الرئيسي لبلاده في “الحفاظ على الاستقرار وتهدئة التوترات” في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وأضاف البيان: “أكد الرئيس (بايدن) على دعمه الكامل لعملية انتقالية للقيادة في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة كما هو موضح في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254“.
ويؤيد هذا القرار، الذي صدر في 2015، خارطة طريق لعملية السلام في سوريا من خلال محادثات تيسرها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية وأعضاء المعارضة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن “ناقش أيضًا الوضع في شرق سوريا بما في ذلك التزام الولايات المتحدة بمهمة دحر داعش، بما في ذلك الضربات التي أجريت الليلة الماضية ضد تمركز لمقاتلي وقيادات التنظيم”.
وأكد بايدن على “دعم الولايات المتحدة لاستقرار الأردن، والدور المركزي له في الحفاظ على الاستقرار وتهدئة التوترات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.
كما تحدث الزعيمان عن “الحاجة الملحة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة، واتفقا على الاتصال بشكل منتظم”.
ومن جانبه، قال الديوان الملكي الأردني، في بيان، إن الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي “بحثا المستجدات في المنطقة، لا سيما الأحداث في سوريا، وأعاد الملك التأكيد على ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها، والعمل بشكل سريع لضمان الاستقرار فيها”.
وأضاف البيان أن العاهل الأردني دعا إلى “تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى القطاع، لافتا إلى أهمية العمل لضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان”.
وتابع البيان أن الملك عبدالله الثاني “حذر من خطورة أعمال العنف من قبل المستوطنين المتشددين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.