أعلن زعيم جماعة “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع، المعروف بـ”أبو محمد الجولاني“، الأربعاء، أن جماعته تعمل مع المنظمات الدولية لتأمين مواقع الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضاف الجولاني، في بيان لوكالة “رويترز” للأنباء، أنه سيغلق سجون عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد “سيئة السمعة”، وسيعمل على التخلص من الأجهزة الأمنية التابعة له.
ومن جانبها، رحبت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) سابرينا سينغ بتأكيدات الجولاني بشأن مواقع الأسلحة الكيميائية.
وقالت سينغ، خلال مؤتمر صحفي: “نرحب بهذا النوع من الخطاب، ولكن يجب أن تلتقي الأفعال بالكلمات أيضا”، مضيفة: “تركيزنا هو ألا تقع هذه الأسلحة الكيميائية في الأيدي الخطأ“.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الأمم المتحدة إن إعلان سوريا تدمير أسلحتها الكيميائية “لم يكن ممكناً التحقق منه“.
والاثنين، قالت إسرائيل إنها ضربت مواقع الأسلحة الكيميائية السورية، وكذلك قالت الولايات المتحدة، الاثنين، إنها “على يقين تام” من مكان وجود الأسلحة الكيميائية داخل سوريا وتعمل مع شركائها لتدميرها.
وكان الأسد أعلن، تحت تهديد التدخل الأمريكي، موافقته على التخلي عن الأسلحة الكيميائية التي استخدمها ضد شعبه أثناء الحرب الأهلية، لكن الولايات المتحدة ودول أخرى تعتقد أنه احتفظ بمخزون سري، مع اتهام النظام بشن هجمات لاحقا.