طلبت ديبورا تايس والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، المختطف في سوريا منذ 2012، مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العثور على ابنها، أوستن تايس.
وكتبت تايس في الرسالة التي بعثتها، الأربعاء، والتي أوردتها شبكة NBC الأمريكية لأول مرة: “لديك علاقات عميقة مع الحكومة السورية، والتي يمكن أن تكون مفيدة للغاية لجهودنا الدؤوبة للعثور على أوستن ولم شمل عائلتنا“.
وأضافت: “نطلب باحترام مساعدتك في العثور على أوستن ولم شمله بأمان مع عائلتنا“، وتابعت أنها “ستكون على استعداد للسفر إلى موسكو أو أي مكان آخر على وجه الأرض لوضع أذرعنا حول أوستن الغالي وإعادته إلى المنزل بأمان“.
وتم اعتقال تايس في سوريا منذ أكثر من عقد، وأكدت الإدارة الأمريكية أنه كان محتجزا من قبل نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي نفى أي معرفة بتايس أو مكان وجوده.
وقال بوتين، الخميس، إنه سيسأل الأسد عن مكان وجود تايس.
ومن جانبه، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، إن بلاده سترحب “بأي دولة تريد أن تلعب دورا بناء في تحديد مكان تايس، بما في ذلك روسيا”، لكنه شكك في عرض موسكو للمساعدة.
وعندما سُئل عن الرسالة التي أرسلتها والدة الصحفي إلى الرئيس الروسي، أشار باتيل إلى أنه “على مدى سنوات عديدة، كانت روسيا هي التي تدعم نظام الأسد الوحشي“.
وتابع: “لقد أتيحت لبوتين الفرصة لمحاولة المساعدة في تحديد مكان أو موقع أو معلومات عن تايس ولم يفعل ذلك في أي من هذه الحالات السابقة، والأفعال ستكون أصدق من الكلمات، لكن بوتين مرحب به ليفعل ما يريد“.
