اتهمت وزارة الصحة في غ-زة الجيش الإسرائيلي بوضع روبوتات متفجرة عند بوابة مستشفى كمال عدوان شمال غ-زة، وهي المنطقة التي شهدت نشاطًا عسكريًا مكثفًا في الأيام الأخيرة.
وقال مدير عام وزارة الصحة الدكتور منير البرش، إن زرع مثل هذه الأجهزة يعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أفاد مسؤولون صحيون بوجود طائرات رباعية المراوح (كواد كوبتر) حول المستشفى وانفجارات في ساحاته.
وقال الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إن الدبابات والجرافات اقتربت الأحد من البوابة الغربية للمستشفى وسط إطلاق نار كثيف. وقال إن الرصاص اخترقت وحدة العناية المركزة وقسم الولادة وقسم الجراحة المتخصصة.
“لحسن الحظ، قمنا بالفعل بإجلاء المرضى إلى ممرات المستشفى، لكن بعض الرصاص انفجر داخل الأقسام، مما خلق (حالة من) الخوف والفوضى بين المرضى”.
وقال أبو صفية إن المستشفى استقبل 91 مريضًا، بينهم أطفال ونساء. وأضاف: “ما زلنا نقدم الحد الأدنى من الخدمة”. ووصلت بعض المساعدات إلى المستشفى الجمعة، بما في ذلك الوقود وإمدادات الدم، لكن أبو صفية قال يوم الاثنين إن “القصف مستمر من جميع الاتجاهات… منذ الصباح، تم استهداف المستشفى بالقنابل في ساحاته وعلى سطحه، والتي أسقطتها طائرات رباعية المراوح، مما يهدد مرة أخرى إمدادات الوقود والأكسجين لدينا”.
وقال الجيش الإسرائيلي ، الأحد، إنه لم يكن هناك أي نيران موجهة إلى المستشفى خلال الـ 24 ساعة الماضية.
