– بينما يكافح رجال الإطفاء العديد من الحرائق في جميع أنحاء لوس أنجلوس، لا تزال ظروف الرياح العاتية في جميع أنحاء المنطقة في الساعات المقبلة تمثل تحديًا، وتوقع خبراء الأرصاد أن تشتد حدة الرياح اعتبارا من مساء الثلاثاء وحتى الأربعاء.
ويتعرض أكثر من 6 ملايين شخص لتهديد حرائق، الأربعاء، عبر عدة مقاطعات في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك مدن خارج مقاطعة لوس أنجلوس مثل أنهايم وريفرسايد وسان برناردينو وأوكسنارد.
وحذرت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية من أن الرياح شمالية شرقية سرعتها 20 إلى 30 ميلا في الساعة مع هبات محتملة تصل سرعتها إلى 50 ميلا في الساعة، وفيما يلي آخر التطورات:
ارتفاع عدد القتلى: تسببت الحرائق في مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا، 9 في حريق باليساديس و16 في حريق إيتون.
جودة الهواء منخفضة: قال مسؤول صحي في المدينة إن الأشخاص في المناطق المتضررة من الرماد الناتج عن حرائق الغابات يجب أن يرتدوا أقنعة تنفسية مناسبة للمساعدة في الحماية من المشاكل الصحية المحتملة، ويسري تحذير الغبار والرماد الناجم عن الرياح والذي يغطي ما يقرب من 17 مليون ساكن حتى الساعة 7 مساءً. الأربعاء.
تكافح الولاية عروض عقارية يقدمها “مفترسون”: أصدر حاكم الولاية، غافين نيوسوم أمرًا تنفيذيًا يمنع “العروض النقدية المفترسة وغير المرغوب فيها” بأقل من القيمة السوقية لضحايا حرائق الغابات في 15 رمزًا بريديًا في منطقة لوس أنجلوس، قائلًا: “لن نسمح للمطورين الجشعين بسرقة العقارات”، خارج مجتمعات الطبقة العاملة هذه في وقت يحتاجون فيه إلى دعم أكبر من أي وقت مضى.
النقل المؤقت للمدارس: قالت المنطقة إن مدرستين احترقتا في منطقة باليساديس ستستأنفان الدراسة في حرم جامعي مؤقت، حيث تعمل منطقة المدارس الموحدة في لوس أنجلوس على “العودة إلى الحياة الطبيعية”، في الأسبوع الماضي، قال المشرف إن ما لا يقل عن ثلث جميع الطلاب في المنطقة وهي ثاني أكبر منطقة مدرسية على مستوى البلاد والأكبر في كاليفورنيا يتأثرون بطريقة ما بالحرائق.
آثار تغير المناخ: يشير تحليل أجرته جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى أن الحرائق التي اندلعت خلال الأسبوع الماضي كانت أكبر وأكثر سخونة مما لو كانت في عالم خالٍ من تلوث الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، التقرير واضح في قوله إن الحرائق من المحتمل أن تحدث في عالم خالٍ من التلوث المناخي، لكنه يخلص إلى أنها كانت “أصغر إلى حد ما وأقل كثافة”.