نية ترامب بمكالمة محمد بن سلمان وتطبيع السعودية وإسرائيل..

عقّب المحلل الأول بمجموعة الأزمات الدولية، ميراف زونسزين، عمّا يعتقد أنه دار بذهن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومكالمته مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان كأول زعيم أجنبي يكلمه ترامب بعد توليه منصبه رسميا بـ20 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وقال زونسزين في مقابلة : “لا نعرف ما الذي سيفعله ترامب بالضبط، لكننا نعلم أنه يريد ذلك (حل الدولتين وتطبيع السعودية مع إسرئيل) لقد أراد وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، لقد أراد أن ترفع هذه القضية عن طاولته ويبدو أن لديه تطلعات، نحن نعلم خطة ترامب في ولايته السابقة، صفقة القرن، وحل الدولتين، لكنها لم تكن في الواقع دولة فلسطينية قابلة للحياة، ولم يكن ذلك شيئاً يمكن أن يقبله الفلسطينيون، إنه ليس حلاً مستدامًا، لكنها نقطة البداية، ربما يكون ذلك أفضل من لا شيء”.

وتابع: “من المحتمل جدًا أنه (ترامب) يريد المضي قدمًا في ذلك (صفقة القرن) من أجل مصلحته الخاصة وتجاه السعودية، ولم يذكر السعوديون بعد ما هي شروطهم بالضبط (شروطهم للحكومة الإسرائيلية)، لذا فإن السؤال الرئيسي هنا هو: ما هو الطلب السعودي للحصول على تنازلات إسرائيلية للفلسطينيين؟”

وأضاف: “أتصور أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وما رأيناه في غزة، يجب أن يكون مرتفعا وملموسا، أو على الأقل نأمل ذلك.، إذن يصبح السؤال: ماذا يمكن لحكومة نتنياهو أن تفعل إذا كانت تريد حقا التطبيع السعودي في القضية الفلسطينية؟ وقد سمعنا وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومته (نتنياهو)، رون ديرمر، يتحدث عن عدم وجود وعد بإقامة دولة فلسطينية، ولكن هناك شيئًا يمكنهم القيام به ويرتبط باليوم التالي في غزة، لذلك من الصعب التكهن في هذه المرحلة بكيفية تجميع قطع اللغز معًا”.

ويذكر أن ترامب قال إنه “لا يتعين عليّ أن أضغط” فيما يتعلق بعملية التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه “سينتهي بهم الأمر إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”، مضيفًا أن ذلك لن يكون “بعد فترة طويلة جدًا”.

عن sherin

شاهد أيضاً

ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لبدء إنشاء “قبة حديدية” لحماية أمريكا

 وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على أمر تنفيذي لبدء إنشاء درع صاروخية دفاعية من “الجيل …