تبادلت إسرائيل وح-ما-س الاتهامات بانتهاك وقف اتفاق إطلاق النار الذي شهد، السبت، تبادل أربع مجندات إسرائيليات مقابل 200 سجين فلسطيني، لكن إسرائيل منعت سكان غزة من العودة إلى ديارهم.
وذكر بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تم ارتكاب انتهاكين، السبت. الأول يتعلق بعدم تسليم الرهينة الإسرائيلية، أربيل يهود (29 عاما). وتقول إسرائيل إن أربيل يهود مدنية وكان ينبغي إطلاق سراحها، السبت.
أما الانتهاك الثاني يتعلق بعدم قيام ح-ما-س بتقديم قائمة بوضع الرهائن المشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة سواء أكانوا أحياء أم أمواتا.
وقال البيان: “خلال تنفيذ المرحلة، السبت، ارتكبت ح-ما-س انتهاكين للاتفاق: لم يتم إطلاق سراح أربيل يهود بعد، ولم يتم تقديم قائمة بحالة المختطفين ضمن المرحلة الأولى بعد”.
ونتيجة لذلك، منعت إسرائيل عودة سكان غزة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة كما كان مقررا.
وأضاف البيان أن إسرائيل تبذل جهودا مع الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين لتأمين إطلاق سراح يهود. وقال مسؤول إسرائيلي ، السبت، إن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الضغط على ح-ما-س للالتزام بشروط الاتفاق وإطلاق سراح يهود.
وفي المقابل، رفضت ح-ما-س أن تكون انتهكت الاتفاق، واتهمت إسرائيل بخرق الصفقة، ووصفت الخلاف على يهود بأنه “ذريعة”.
وقالت ح-ما-س في بيان: “نحمل إسرائيل مسؤولية عرقلة تنفيذ الاتفاق، ونتابع مع الوسطاء بمسؤولية كاملة للوصول إلى حل يؤدي إلى عودة النازحين”.