قالت السلطات السويدية، الخميس، إن سلوان موميكا، الرجل العراقي الذي أثار الغضب من خلال تنظيم احتجاجات لحرق نسخة من القرآن في السويد عام 2023، قُتل بالرصاص.
وأكد متحدث باسم مكتب المدعي العام السويدي أن موميكا قُتل بالرصاص في العاصمة ستوكهولم، الأربعاء، وقالت شرطة ستوكهولم إنه تم اعتقال خمسة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل.
وقال محامي محكمة مقاطعة ستوكهولم، جوران لوندال،إنه كان من المقرر أن يصدر الحكم على موميكا بعد يوم واحد من مقتله (الخميس) في محاكمة اتهم فيها بالتحريض على الكراهية العنصرية، وقد تم الآن تأجيل هذا الحكم.
وستشارك الأجهزة الأمنية أيضًا في التحقيق، حيث أن هناك خطرًا من أن يكون مقتل موميكا مرتبطًا بقوى أجنبية، حسبما قال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، في مؤتمر صحفي يوم الخميس، وفقًا لإذاعة SVT العامة.
وفي عام 2023، قال موميكا إنه جاء إلى السويد من العراق في عام 2018، مضيفا أنه نفذ المظاهرات لأنه يعتقد أن القرآن “يجب حظره في العالم لما يسببه من خطر على الديمقراطية والأخلاق والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة وأنه لا يعمل في هذا الوقت وهذا العصر”.
وحاولت السلطات السويدية في البداية منع موميكا من تنظيم الاحتجاجات من خلال حرمانه من تصريح الشرطة للتظاهر، وقد أبطلت محكمة الاستئناف في ستوكهولم هذا القرار لاحقًا، بحجة حرية التعبير.
ينشر حساب على منصة إكس (تويتر سابقا) يُزعم أنه لموميكا تحديثات منتظمة حول محاكمته لعام 2025 لأكثر من 230 ألف متابع، كما ينشر الحساب بانتظام مشاعر معادية للإسلام، وفي وقت سابق من هذا الشهر، كان الحساب يطلب التبرعات لتوجيهها إلى محامٍ، والذي يقال إنه سيساعد موميكا في الحصول على اللجوء في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم شرطة ستوكهولم إن المدعي العام سيكون الآن مسؤولاً عن التحقيق في جريمة القتل.
