قال مصدر مطلع إن رهائن سابقين وأفراد عائلات بعض المحتجزين في غزة سيتوجهون إلى الدوحة، الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يلتقوا بمسؤولين أمريكيين كبار في العاصمة القطرية، الأربعاء.
وأضاف المصدر أن هناك أملًا في أن يتمكنوا من مقابلة الرئيس دونالد ترامب أيضًا، الذي سيزور قطر ضمن جولته الحالية بالشرق الأوسط، لكن الخطط لا تزال في طور الإعداد. وهي مجموعة صغيرة تضم حوالي ستة أفراد، أمريكيين وإسرائيليين.
وأعرب ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، عن اعتقاده بوجود فرصة “حقيقية” لإحراز تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، وفقًا لبيان منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين، الثلاثاء.
والتقى ويتكوف ومبعوث الرهائن الأمريكي آدم بوهلر عائلات الرهائن لمدة ساعتين في تل أبيب، الثلاثاء، حيث أكدا “التزامهما الشخصي” بالإفراج عن الرهائن الـ58 المتبقين في غزة، وفقًا للمنتدى.
وقال ويتكوف إنه يفضل رؤية حل دبلوماسي لإعادة الرهائن إلى ديارهم، وإن معظم “الناجين من الأسر قد أُطلق سراحهم بالوسائل الدبلوماسية”، بحسب المنتدى الذي أضاف: “أكد للعائلات أنه إذا لم يعتقد هو وبوهلر بوجود فرصة حقيقية للتقدم في المفاوضات، فلن يقوما برحلة إلى الدوحة”.
والاثنين، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو فريقًا تفاوضيًا بالمغادرة لإجراء محادثات في قطر، لكنه أوضح التزامه بمقترح ويتكوف، الذي سيشهد إطلاق سراح نصف الرهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار. ولا يضمن هذا المقترح إنهاء الحرب.
وأبلغ نتنياهو جنود الاحتياط الجرحى في الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه “لن يكون هناك وضع” تُوقف فيه إسرائيل الحرب. وقال: “قد يحدث وقف إطلاق نار مؤقت، لكننا سنمضي قدمًا حتى النهاية”.
ومن غير الواضح ما إذا كانت ح-ما-س ستحضر محادثات الرهائن، لكن الحركة قالت في بيان، الاثنين، إنها مستعدة “لبدء مفاوضات فورية للتوصل إلى اتفاق شامل”، داعيةً إدارة ترامب إلى “مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية”.