تعهدت أفريل هاينس، مرشحة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، لرئاسة الاستخبارات الوطنية بأمريكا، بالكشف عن الملف الاستخباراتي غير السري الذي رفض ترامب كشفه حول مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
جاء ذلك في جلسة استماع للمصادقة على تعيينها أمام الكونغرس، الثلاثاء، حيث أكدت هاينس في كلمتها على أنها تنوي “قول الحقيقة للسلطة” إن تم المصادقة على تعيينها.
ويذكر أن هانيس واجهت انتقادات عديدة حول عدة مسائل كدورها في برنامج الطائرات دون طيار (درون) بإدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما الذي ووفقا لمنظمات حقوقية كان مسؤولا عن قتل المئات من المدنيين بالإضافة على اتهامها بالضلوع بعمليات تعذيب عقب أحداث 11 سبتمبر.
على الصعيد الآخر قال عدد من زملاء هانيس ممن عملةا معها سابقا في الاستخبارات إنها كانت دوما تتحدث بلا قيود خلال مسيرتها المهنية بما في ذلك خلال الفترة التي قضتها بأعلى منصب لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA” ومنصبها كنائب مستشار أوباما لشؤون الأمن القومي.