مصر والإمارات ترحبان بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة التي ستقود ليبيا بشكل مؤقت

رحبت مصر والإمارات باختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، التي ستقود البلاد لحين إجراء انتخابات عامة في نهاية 2021.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، في جنيف، على قوائم المرشحين لشغل مناصب المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الانتقالية.

وأظهرت النتائج فوز محمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، فيما سيقود عبدالحميد دبيبة الحكومة، إضافة إلى موسى الكوني وعبدالله اللافي في عضوية المجلس الرئاسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في بيان، إن مصر تُرحب بنتائج التصويت، وتتطلع إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة حتى تسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة بعد الانتخابات المقررة في ٢٤ ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأشاد المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى العمل على استعادة الاستقرار ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها وخروج كافة المقاتلين الأجانب.

وكما مصر، رحبت الإمارات بتشكيل السلطة الليبية الجديدة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (وام).

وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان منفصل، بجهود الأمم المتحدة بشأن تشكيل السلطة، مؤكدة تعاونها معها، على نحو يحقق الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب الليبي الشقيق.

وكان هناك 4 قوائم اختار من بينها أعضاء الملتقى البالغ عددهم 73، فضلا عن صوت عن بعد. وفي الجولة الأولى، فازت القائمة الرابعة فيما فشلت في تأكيد تقدمها في الجولة الثانية للتصويت.

وبعد انتهاء التصويت، قالت المبعوثة الأممية الخاصة بالإنابة ستيفاني ويليامز، إن التحديات لم تنته بعد، وأنه ينبغي تشكيل الحكومة المقبلة طرح برنامجها إلى مجلس النواب الليبي خلال 21 يومًا.

ودعت المبعوثة إلى “إطلاق مصالحة وطنية شاملة، وتعزيز ثقافة الصفح وجبر الضرر والتعويض وتقصي الحقائق” عن ما حدث في السنوات الأخيرة.

وعاشت ليبيا لسنوات تحت حكم كيانات سياسية وعسكرية تتنازع السيطرة في حرب أهلية منذ 6 سنوات.

ويسيطر على ليبيا الحكومة المؤقتة في شرق البلاد، الموالية للجنرال خليفة حفتر، قائد ما يسمى بـ”الجيش الوطني الليبي”، مع حكومة الوفاق في طرابلس الغرب، التي تعترف بها الأمم المتحدة.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *