بعد عدة أسابيع عاصفة بالنسبة لـ”GameStop”، أعلنت الشركة يوم الثلاثاء أن مديرها المالي ونائب الرئيس التنفيذي، جيم بيل، سيستقيل من منصبه في 26 مارس/ آذار.
وقد بدأت “GameStop” البحث عن مدير مالي جديد “يتمتع بالقدرات والمؤهلات للمساعدة في تسريع تحول الشركة”، في إشارة إلى جهود الشركة لتحويل تركيزها من البيع بالتجزئة الفعلي إلى البيع بالتجزئة عبر الإنترنت.
ويأتي الإعلان بعد حوالي شهر من جنون التداول الذي تسببت به صفحة WallStreetBets على “ريديت”، ما تسبب في ارتفاع هائل، وفي وقت لاحق، انخفاض، في أسهم “GameStop”.
وقد ارتفعت أسهم “GameStop” منذ بداية العام حتى 27 يناير/ كانون الثاني عندما أغلق السهم عند 347.51 دولاراً، بنسبة 1.915٪ تقريباً. ويتم تداول سهم “GameStop” حالياً عند حوالي 45 دولاراً، وهو انخفاض كبير ولكنه لا يزال أعلى من حيث بدأ هذا العام.
وقدم الحدث دعاية ضخمة لـ”GameStop”، ما جذب انتباه الجميع من البيت الأبيض وجانيت يلين إلى المليارديرات مثل مارك كوبان وإيلون ماسك.
واستفسرت من الشركة عن سبب مغادرة بيل، حيث قال متحدث باسم الشركة إن “GameStop لن تقدم أي تعليقات أخرى في هذا الوقت بخصوص الإعلان”.
وفي بيان صحفي، قالت “GameStop” إنها “تشكر السيد بيل على مساهماته الكبيرة وقيادته، بما في ذلك جهوده خلال العام الماضي خلال جائحة فيروس كورونا”.