نفت وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، وجود تعذيب داخل السجون باستخدام الكهرباء، وذلك ردا على تصريحات من الناشطة منى سيف شقيقة الناشط المصري المعتقل علاء عبدالفتاح.
وقال الداخلية المصرية، عبر صفحتها على فيسبوك، إنه لا صحة للادعاءات التي نشرتها المدعوة منى سيف، شقيقة المتهم المحبوس علاء عبدالفتاح سيف، حول وجود تعذيب داخل السجون باستخدام الكهرباء”، وأضافت الداخلية المصرية أنه “جارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الادعاءات”.
وقالت منى سيف، في وقت سابق، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن شقيقها علاء تحدث خلال جلسة محاكمته الماضية عن سماع صوت “تعذيب مساجين بالكهرباء”، وأضافت أنها تقدمت ببلاغ إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي ضد مسؤولين أمنيين بسجن طرة.
وتساءلت منى سيف عما إذا كان النائب العام سيحقق في بلاغها أم سينضم إلى “سلسلة البلاغات المقدمة من أسرتنا والتي يتم تجاهلها”. وأضافت منى سيف أن على النائب العام، بحكم وظيفته، مسؤولية تجاهها كمواطنة وتجاه البلاغات اللي تقدمها، مختتمة تعليقها بهاشتاغ “#النائب_العام_فين؟”.