توفي الكاتب الصحفي المصري البارز مكرم محمد أحمد، صباح الخميس، في إحدى مستشفيات القاهرة، عن عمر يناهز 86 عاما، فيما أصدرت عدة جهات حكومية بيانات رسمية تنعي وفاته وتشيد بمسيرته ومواقفه.
وعمل مكرم محمد أحمد بالصحافة لأكثر من 60 سنة، ومنصب نقيب الصحفيين لـ5 دورات، وعضو مجلس الشورى لـ4 دورات متتالية، كما أنه أول رئيس للمجلس الأعلى للإعلام. وبحسب موقع المجلس، بدأ مكرم العمل الصحفي بصحيفة الأخبار بعد تخرجه من قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1957، وانتقل منها للعمل مديرًا لمكتب جريدة الأهرام بالعاصمة السورية دمشق، ثم مراسلًا عسكريًا باليمن عام 1967، وبعدها عاد ليتولى رئاسة قسم التحقيقات الصحفية بالأهرام، وتدرج حتى وصل لمنصب مساعد رئيس التحرير ثم مديرًا لتحرير الأهرام.
وفى عام 1980 شغل مكرم منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور ونقيب الصحفيين من عام 1989 حتى عام 1991 ومن عام 1991 حتى عام 1993، كما تولى مقعد الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب.
وشغل مكرم عضوية مجلس الشورى لأربع دورات متتالية. وهاجم جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة حكمهم مما دفع الرئيس الراحل محمد مرسى أن يذكره بالاسم خلال المؤتمر الذي عقده يوم 26 يونيو 2013 قبل أيام من دعوات التظاهر في 30 يونيو من العام نفسه. وسبق كذلك أن تعرض لمحاولة اغتيال على يد المتطرفين عام 1987 بعد سلسلة لقاءاته مع قيادات الجماعة الإسلامية آنذاك.
أما آخر محطاته، فكانت توليه منصب أول رئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي صدر قرارًا بتشكيله في أبريل عام 2017. ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، وقال المجلس، في بيان، إن “مصر فقدت مصر كاتبًا وطنيًا وقيمة كبيرة، أفنى عمره في خدمة الصحافة المصرية، وشارك في معارك الوطن في فترات عصيبة طوال تاريخه الصحفي الذي يضعه في صدارة الكتاب والمفكرين المخلصين الذين وقفوا مساندين للدولة المصرية”.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الصحافة المصرية “فقدت عمود الخيمة في العمل الصحفي إذا جاز التعبير بوفاة مكرم محمد أحمد”، ووصفه بـ”الصحفي الأهم بعد محمد حسنين هيكل”، مضيفا أنه “ترك مسيرة كبيرة وحافلة شديدة التميز، واستطاع أن يقود تجارب مميزة مثل صحيفة المصور التي كانت تنافس في سوق الصحافة، كما كان نقابيًا بارزًا يساند كل من يختلف معهم ويحل مشاكلهم”.
وتابع سلامة بالقول
إن مكرم “يملك أدوات قوية في العمل وكاتب عمود متميز، كما كان حريصًا على أن يظل صحفيًا وقت رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث كان يحرص على تدوين وكتابة كل ما يحدث بمفكرة، ويناقشها ويتحدث عنها في اجتماعات”.
توفي الكاتب الصحفي المصري البارز مكرم محمد أحمد، صباح الخميس، في إحدى مستشفيات القاهرة، عن عمر يناهز 86 عاما، فيما أصدرت عدة جهات حكومية بيانات رسمية تنعي وفاته وتشيد بمسيرته ومواقفه.
وعمل مكرم محمد أحمد بالصحافة لأكثر من 60 سنة، ومنصب نقيب الصحفيين لـ5 دورات، وعضو مجلس الشورى لـ4 دورات متتالية، كما أنه أول رئيس للمجلس الأعلى للإعلام. وبحسب موقع المجلس، بدأ مكرم العمل الصحفي بصحيفة الأخبار بعد تخرجه من قسم الفلسفة جامعة القاهرة عام 1957، وانتقل منها للعمل مديرًا لمكتب جريدة الأهرام بالعاصمة السورية دمشق، ثم مراسلًا عسكريًا باليمن عام 1967، وبعدها عاد ليتولى رئاسة قسم التحقيقات الصحفية بالأهرام، وتدرج حتى وصل لمنصب مساعد رئيس التحرير ثم مديرًا لتحرير الأهرام.
وفى عام 1980 شغل مكرم منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة المصور ونقيب الصحفيين من عام 1989 حتى عام 1991 ومن عام 1991 حتى عام 1993، كما تولى مقعد الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب.
وشغل مكرم عضوية مجلس الشورى لأربع دورات متتالية. وهاجم جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة حكمهم مما دفع الرئيس الراحل محمد مرسى أن يذكره بالاسم خلال المؤتمر الذي عقده يوم 26 يونيو 2013 قبل أيام من دعوات التظاهر في 30 يونيو من العام نفسه. وسبق كذلك أن تعرض لمحاولة اغتيال على يد المتطرفين عام 1987 بعد سلسلة لقاءاته مع قيادات الجماعة الإسلامية آنذاك.
أما آخر محطاته، فكانت توليه منصب أول رئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي صدر قرارًا بتشكيله في أبريل عام 2017. ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، وقال المجلس، في بيان، إن “مصر فقدت مصر كاتبًا وطنيًا وقيمة كبيرة، أفنى عمره في خدمة الصحافة المصرية، وشارك في معارك الوطن في فترات عصيبة طوال تاريخه الصحفي الذي يضعه في صدارة الكتاب والمفكرين المخلصين الذين وقفوا مساندين للدولة المصرية”.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الصحافة المصرية “فقدت عمود الخيمة في العمل الصحفي إذا جاز التعبير بوفاة مكرم محمد أحمد”، ووصفه بـ”الصحفي الأهم بعد محمد حسنين هيكل”، مضيفا أنه “ترك مسيرة كبيرة وحافلة شديدة التميز، واستطاع أن يقود تجارب مميزة مثل صحيفة المصور التي كانت تنافس في سوق الصحافة، كما كان نقابيًا بارزًا يساند كل من يختلف معهم ويحل مشاكلهم”.
وتابع سلامة بالقول
إن مكرم “يملك أدوات قوية في العمل وكاتب عمود متميز، كما كان حريصًا على أن يظل صحفيًا وقت رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حيث كان يحرص على تدوين وكتابة كل ما يحدث بمفكرة، ويناقشها ويتحدث عنها في اجتماعات”.