قال مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، إنه لا يزال هناك بعض الارتباك حول البحث الجديد من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة الذي يقارن خطر الإصابة بنوع نادر من الجلطة الدموية بين الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 مع الأشخاص الذين تلقوا لقاحات أسترازينيكا ومودرنا وفايزر.
وقال فاوتشي، خلال افتتاح جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية التابعة لمجلس النواب المعنية بأزمة فيروس كورونا: “كانوا يحاولون معرفة الاختلاف في حدوث الجلطات، خاصة الجلطات الوريدية الدماغية، بعد التعرض لكوفيد-19، مقارنة باللقاحات المختلفة، بما في ذلك الإنفلونزا وكذلك لقاحات mRNA لشركتي فايزر ومودرنا”.
ووجدوا أن هناك زيادة ملحوظة في وقوع هذه الحالة المعاكسة للتخثر الوريدي الدماغي، بحسب ما أوضحه فاوتشي.
ويقول فاوتشي إن دراسة أكسفورد حول جلطات الدم وفيروس كوفيد-19 واللقاحات بها بعض “الثغرات الإجرائية”.
وأضاف فاوتشي أنه عندما قام الباحثون بحساب معدل حدوث هذه الجلطات بعد تقديم تطعيم كوفيد-19، من أجل مقارنتها مع أنواع مختلفة من اللقاحات، ظهرت بعض المخاوف في الإجراءات المنهجية.
ويعتقد مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنه من المستحيل التوصل إلى مثل هذا النتيجة بناء على الطريقة التي تم بها تصميم وإجراء هذه الدراسة.
ويعتقد فاوتشي أن النتيجة ستكون أقل إرباكاً عندما يتم إرسال هذه الدراسة إلى المجلات العلمية وإخضاعها للمراجعة.
وقال فاوتشي: “هناك العديد والعديد من الثغرات الإجرائية فيما يتعلق بطريقة إجراء الدراسة.. كانت محاولة حسنة النية لإظهار المضاعفات التي يتبعها مرض كوفيد-19. ولكنها أدت إلى اقتراحات غير مناسبة للورقة بحسب اعتقادي”