ألقت لجنة تحقيق برلمانية عراقية اللوم على سخان طعام كهربائي يستخدمه أفراد الأسرة الذين يزورون مرضى فيروس كورونا، في حادث حريق مستشفى ابن الخطيب الذي أسفر عن مقتل 82 وإصابة 110 مساء السبت، وفقًا للنتائج الأولية للتحقيق.
وقالت اللجنة، الاثنين، في تقرير استقصائي أولي قدم إلى مجلس النواب العراقي، إن مستشفى ابن الخطيب، الذي بني عام 1959، لم يكن به نظام إطفاء مركزي، ولم يتم صيانة طفايات الحريق، مما تسبب في انتشار الحريق في جميع أنحاء المنشأة التي تأوي مرضى فيروس كورونا.
كما قدم التحقيق الأولي تفاصيل الأسباب المحتملة وراء الحادث المميت، بما في ذلك تجمع ثلاثة إلى أربعة أفراد من أسرة كل مريض واستخدام مواقد الطعام الكهربائية في الممرات. ولم تكشف اللجنة عن الجدول الزمني الدقيق للأحداث أو كيف تسبب سخان الطعام في الحريق.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أعلن أنه سيتم منح 10 ملايين دينار عراقي (6800 دولار) لأسرة كل ضحية. كما أمر بإيقاف وزير الصحة حسن التميمي ومحافظ بغداد محمد العطا خلال جلسة طارئة مع مجلس وزرائه الأحد. وسيتم استجواب الاثنين بشأن حريق المستشفى، بحسب بيان صادر عن مكتب الكاظمي.