تدرس نيوزيلندا فتح حدودها أمام المسافرين الذين تلقوا اللقاح قبل أن تستكمل خطة اللقاح الخاصة بها.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في خطاب ما قبل الميزانية، يوم الخميس: “هل سيتمكن الأشخاص الذين تم تطعيمهم في بلدان أخرى من القدوم حتى لو لم ننته من طرح لقاحنا؟ قد تكون الإجابة: ربما”.
ولم تذكر أرديرن موعدًا لاتخاذ القرار، الذي قالت إنه سيُبنى على أدلة ناشئة عن مدى فعالية اللقاحات في وقف انتقال الفيروس وكذلك أعراض “كوفيد-19”.
وقامت نيوزيلندا بتطعيم 2.5٪ من سكانها بالكامل حتى الآن، وفقًا للأرقام الواردة من “Our World in Data”. وتخطط الحكومة لتقديم اللقاح للبالغين من جميع الأعمار اعتبارًا من يوليو/تموز.
ويحق فقط لمواطني نيوزيلندا، والمقيمين الدائمين، والمسافرين من أستراليا دخول البلاد، مع استثناءات قليلة.
و قالت أرديرن إن نيوزيلندا ستفتح يوم الإثنين فقاعة سفر مع جزر كوك قبل أن تمتد الفقاعة إلى دولة نيوي الواقعة في المحيط الهادئ.
وأضافت أرديرن: “أبعد من ذلك، نحن منفتحون نسبيًا، وأتوقع أن تكون هناك دول أخرى يمكننا استكشاف الفرص معها”.