البيت الأبيض: نتبع دبلوماسية “هادئة ومكثفة” في التعامل مع الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين

أكد البيت الأبيض، الإثنين، أنه يتبع دبلوماسية “هادئة ومكثفة” لوقف العنف في الشرق الأوسط وسط دعوات من الديمقراطيين والحلفاء الدوليين للتحدث بـ”قوة أكبر” حول التصعيد.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن هذه الجهود أكثر تأثيرا من الدعوات العلنية لوقف إطلاق النار، وقالت ساكي: “تركيزنا وهدفنا وكل خطوة نتخذها وكل بيان نصدره يكون الهدف منه خفض العنف ووضع حد للمعركة على الأرض”.

وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض: “هناك أوقات في الدبلوماسية نحتاج إلى أن تتسم فيها المحادثات بالهدوء، لن نقرأ (على العلن) كل جزئية منها”، وأردفت قائلة: “لكن هذا هو الهدف، هذا الإطار الذي يضم كل تعليق يصدر عنا”، حسب قولها.

وكشفت ساكي أن مسؤولين أمريكيين، بمن فيهم بايدن، أجروا 60 اتصالا هاتفيا بنظرائهم في الخارج بينما تشتعل المعركة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: “مقاربتنا عبر الدبلوماسية الهادئة والمكثفة، ويمكننا عبر ذلك أن نكون أكثر تأثيرا”، وكررت جملة “الهادئة والمكثفة” لوصف جهود واشنطن.

وتحدثت ساكي، بينما تتعرض مقاربة بايدن لانتقادات من جانب الديمقراطيين والحلفاء الدوليين الذين يدعون الرئيس الأمريكي لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الغارات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين.

ورأت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن انتقاد بايدن لعدم وضعه حد للعنف في غير محله، مستشهدة بأن المعارك بين الفلسطنيين والإسرائيليين في الماضي استغرقت وقتا أطول.

وقالت ساكي: “لقد مر سبعة أيام”، وتابعت: “كل حياة خسرت، إن كانت فلسطينية أو إسرائيلية، تمثل مأساة”، حسب قولها.

وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض على أن أمريكا تريد خفض التصعيد بأسرع وقت ممكن، وهذا الأمر “يتطلب خطوات من إسرائيل وخطوات من حماس”، على حد تعبيرها.

وعند سؤالها عما إذا كان الرئيس الأمريكي مؤمنا بعدم وجود “رد فعل مبالغ فيه” من جانب إسرائيل على صواريخ حماس، أجابت ساكي بأن الحديث عن هذا التقييم علنا لن يكون “بناء”، ولفتت إلى الاتصالات التي أجراها بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأشارت إلى أنه أثار هذه المخاوف في هذه المحادثات.

عن sherin

شاهد أيضاً

قبل أقل من 24 ساعة من يوم الانتخابات.. خط زمني يوضح أبرز أحداث السباق الرئاسي وما بعده

 السباق نحو يوم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني على أشده، وقد أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم إما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *