استدعت وزارة الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي، الثلاثاء، احتجاجا على احتجاز مواطنين أردنينين وطريقة تعامل إسرائيل مع الحادثة، وأعربت عن رفضها للمارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
ونشرت الخارجية الأردنية بيانا قالت فيه إنها “استدعت السفير الإسرائيلي في عمان، لنقل رسالة احتجاج شديدة اللهجة بخصوص احتجاز مواطنَين أردنيين في إسرائيل وطريقة تعامل السلطات الإسرائيلية مع الحادثة ومع المواطنَين وضرورة احترام كافة حقوقهما القانونية والإنسانية والإفراج عنهما”، حسب قولها.
وشددت الوزارة على ضرورة سماح السلطات الإسرائيلية للسفارة الأردنية في تل أبيب بزيارة المواطنين المحتجزين بأسرع وقت ممكن والوقف على وضعهما وتقديم الدعم لهما وفقا للقوانين الدولية.
وأكدت عمان على ضرورة “احترام إسرائيل كافة الحقوق القانونية والإنسانية ومراعاة الإجراءات السليمة بما يتسق مع المعاهدات ومعايير حقوق الإنسان الدولية، وأن السلطات الإسرائيلية تتحمل مسؤولية سلامتهما، وطالبت الوزارة السفير بنقل رسالة عاجلة إلى سلطاته للإفراج عن المواطنين”، وفقا للبيان.
وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، إن السفارة في إسرائيل على تواصل مستمر مع محامي المواطنين المحتجزين والذي التقاهما الإثنين، وإن الخارجية ستواصل متابعة الموضوع بالتنسيق مع السفارة لتقديم الدعم القانوني والإنساني للمحتجزين.
وأعرب الأردن عن رفضه وإدانته لما تقوم به الشرطة الإسرائيلية “من انتهاكات واعتداءات واستفزازات مستمرة في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والتضييق على دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية والمصلين وطالبت بوقفها فورا”، وفقا للبيان.
وقال الفايز إن عمان أبلغت السفير الإسرائيلي رفضها “المساس بحقوق أهالي حي الشيخ جراح في منازلهم التي يملكونها، وأن تهجيرهم عمل لاشرعي ولاإنساني ينتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، وفقا للبيان.