أوضح إبراهيم رئيسي، الرئيس المنتخب بإيران ما وصفه بـ”عقيدة” السياسة الخارجية الإقليمية لبلاده وذلك باتصال تلقاه من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
جاء ذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، حيث ذكرت أن رئيسي يعتبر “الأمن الجماعي” بأنه يشكل الجزء الاساس من “عقيدة السياسة الخارجية الاقليمية” للحكومة القادمة
وذكرت الوكالة الإيرانية أن أمير قطر “هنأ الرئيس الايراني المنتخب ووصف العلاقات بين البلدين بانها متميزة وجيدة للغاية”، مؤكدا بأن “هذه العلاقات ستشهد المزيد من التطور في ظل حكومة الرئيس الايراني الجديد”.
وأشاد أمير قطر وفقا للوكالة الإيرانية “بموقف إيران على مدى الاعوام الأربعة من الحصار على دولة قطر خاصة الدور المؤثر لحجة الاسلام الدكتور رئيسي في هذا المجال في منصب رئاسة السلطة القضائية”، مضيفا: “لقد تجاوزنا الان ظروفا صعبة وينبغي ان نكون الى جانب بعضنا بعضا وندعم أحدنا الاخر”.
من جهته قال رئيسي إن “الأواصر بين الشعبين الايراني والقطري قوية وراسخة بحيث لم تؤثر عليها الهزات المختلفة”، معتبرا “تعزيز العلاقات الثنائية في مرحلة الضغوط والحظر ضمانة لديمومة العلاقات بين البلدين”.
واكد رئيسي على أن “الأولوية الرئيسية للدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الجديدة ستكون لدول الجوار”، معتبرا “التضافر بين العلاقات السياسية والعلاقات الاقتصادية بين إيران وقطر انموذجا مناسبا لتحقيق التعاون الاقتصادي الإقليمي”.