أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عدم وجود “خطط مباشرة” لزيارة السعودية، لكنه لم يستبعد الذهاب إلى الدولة الخليجية لملاقاة ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، في ظل سعيه لتحسين العلاقات في الشرق الأوسط.
وقال بايدن في كلمة له الجمعة، عن زيارة السعودية: “لست متأكدا، ليست لدي خطط مباشرة حتى هذه اللحظة”، حسب قوله.
ونشر وسائل إعلام أخرى تقارير عن خطط لرئيس لزيارة الرياض في وقت لاحق هذا الشهر، ما يمثل تحولا في برنامجه الانتخابي الذي أشار فيه إلى ضرورة “نبذ” السعودية بسبب دورها في مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
ودأب بايدن على “الانخراط في محاولة العمل على طريقة إرساء الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط”، وأردف قائلا: “من الممكن أن ألتقي الإسرائيليين وبعض الدول العربية، بما في ذلك، أتوقع، زيارة إلى السعودية، إذا ذهبت (إلى الشرق الأوسط)، لكن ليس لدي خطط في الوقت الراهن”، حسب قوله.
ودافع الرئيس الأمريكي عن رؤيته بشأن “نبذ” المملكة وولي عهدها قائلا: “لن أغير وجهة نظري بشأن حقوق الإنسان، لكنني كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، فوظيفتي تكمن بإحلال السلام إن استطعت، وهذا ما أحاول فعله”، على حد قوله.
ووصف الرئيس الأمريكي الحديث عن لقائه ولي العهد السعودي، الذي يحاول إبقاءه بعيدا عن الأضواء، بـ”السابق لأوانه”.
وقال بايدن: “نحن نستبق الأحداث هنا، أريد أن أرى أننا ننهي أي إمكانية لاستمرار حدوث حرب عبثية بين إسرائيل والدول العربية، هذا ما أركز عليه”، حسب تعبيره.
وكانت قد تحدثت تقارير صحفية إسرائيلية عن عزم بايدن رعاية اتفاق بين إسرائيل والسعودية يتضمن سحب القوات الدولية من جزيرتي تيران وصنافير بمقابل سماح الرياض للطائرات الإسرائيلية بعبور أجواءها، حسب تقرير لـ”جيروسالم بوست”