أثار الداعية المصري، عبدالله رشدي، جدلًا بعد أن ناقش شرعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي، السبت، وذلك إثر تغريدتين قال فيهما إن الخلاف حول هذه القضية يسع علماء الدين.
وقال رشدي في تغريدة عبر صفحته الموثقة على موقع تويتر: “الخلاف يسعنا -في الاحتفال بالمولد- مادام وسع أئمتنا، فمن رآه مشروعا فله سلف ولا يُنكر عليه، ومن رآه غير مشروع فله سلف ولا يُنكر عليه، هذا بشرط خُلُوِّ الاحتفال من المنكرات والمستقبحات شرعاً، والمتطاول من الفريقين متحجر جامد، ومن لم يسَعْه ما وَسِع أئمتنا فلا وَسَّعَ الله عليه””، حسب قوله.
وأَضاف الداعية المصري قائلًا في تغريدة أخرى: “على رأس من يرون المنعَ ابن الفاكِهانيُّ المالكيُّ، وعلى رأسِ من يرون الجواز -بشروطٍ- ابنُ حجرٍ العسقلانيُّ. وهما رأسان من رؤوس العِلم، وكفى بهما أُسوةً لمن قلَّدَهماً”، حسب تعبيره.
وأثار رأي رشدي ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض لرأيه بشان المناسبة التي يحييها المسلمون.
ونستعرض فيما يلي أبرز التعليقات على رأي رشدي: