اتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن الاضطرابات في إيران.
وقال خامنئي، في خطاب ألقاه الاثنين، أثناء زيارته حفل تخرج في جامعة الإمام الحسن المجتبى للضباط وتدريب الشرطة، إن أعمال شغب تحدث في جميع أنحاء العالم لكن لا يوجد رئيس أمريكي لديه مؤيدون من مثيري الشغب الأوروبيين.
وتساءل خامنئي: “هل حدث حتى الآن أنْ دعم الرّئيس الأمريكي مثيري الشغب الأوروبيّين وأصدر بياناً قال فيه إننا بجانبكم؟ هل سبق أن دعمتهم وسائل الإعلام الأمريكيّة؟”
وقال خامنئي: “أقولها بصراحة: أعمال الشغب هذه وزعزعة الاستقرار الأخيرة في إيران كانت من تخطيط أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب والزائف ومرتزقتهم، وقد ساعدهم بعض الخونة من الإيرانيّين في الخارج”.
قال المرشد الإيراني إن وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، “كانت مريرة وأحرقت قلبي. لكنّ ردّ الفعل دون أيّ تحقيق كان غير طبيعي. الردّ لا يكون بأن يزعزع بعضهم الأمن في الشوارع ويُضرموا النيران في المساجد والمصارف وسيّارات النّاس. لم تكن هذه التحرّكات طبيعيّة. كانت أعمال شغب مخطّطاً لها مسبقًا”.
وأعاد خامنئي نشر ما قاله عبر حسابه الناطق بالعربية في تويتر، متسائلا: “هل حدث أن دعمت وسائل إعلام العملاء لأمريكا، مثل بعض حكومات المنطقة ومنها السعودية، مثيري الشّغب في البلدان الأوروبيّة؟ لكنّ مثل هذا الدّعم مورس مرّات عدة ضدّ إيران. كيف لا يرى بعضهم أيادي أمريكا وإسرائيل في هذه الحادثة؟”