“قمحة ونص”.. إلى أين وصلت المشاورات بشأن مقترح ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل؟

أكد لبنان “الأمور متجهة على الطريق الصحيح” بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بينها وإسرائيل، فيما يعتزم إبلاغ رده على مقترح الوسيط الأمريكي آموس هوكشتين يوم غدً الثلاثاء، بعد مشاورات رفيعة المستوى في قصر بعبدا الرئاسي.

وقال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بعد انتهاء اجتماعه ورئيس مجلس النواب نبيه بري مع الرئيس ميشال عون، الاثنين: “إن الأمور متجهة على الطريق الصحيح”، وأن “موقف الجميع في لبنان موحد”، حسبما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.

وأضاف ميقاتي: “لقد كانت لي وللرئيس بري بعض الملاحظات، واللجنة التقنية أخذت بها كاملة، وسيكون لنا رد سيرسل إلى الوسيط الأميركي ضمن هذا السياق كاملا”.

من جانبه، قال بري بعد الاجتماع إن الأمور تسير بشكل إيجابي، ورد عندما سألته مراسلة قناة “الجديد” اللبنانية “قمحة؟”، فأجاب: “قمحة ونص”، أي أن الوضع “إيجابي ونص”.

في حين أوضح نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب في مؤتمر صحفي من قصر بعبدا، الإثنين، أن لبنان يعتزم الرد على المقترح الأمريكي لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، الثلاثاء.

وقال بوصعب: “اليوم لا نعطي جوابًا رسميًّا لهوكشتاين، بل ملاحظات والشياطين التي تكمن في تفاصيل باتت صغيرة جدًّا”، مؤكدًا أن “لبنان حصل على كامل حقوقه في حقل قانا، ولن أقول أكثر”.

بينما أشار إلى أنه “لا يمكننا توقيع اتفاق ولا معاهدة مع العدو الاسرائيلي”، حسب قوله.

في وقت سابق الأحد، أعلنت إسرائيل موافقتها المبدئية على المقترح الأمريكي.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في مستهل جلسة الحكومة إلى أن المقترح “قيد الفحص القانوني” حاليًا قبل طرحه للمناقشة والمصادقة عليه.

وقال لابيد إنه “لا مانع لدينا من تطوير حقل غاز لبناني آخر، حيث سنتلقى منه بطبيعة الحال مستحقاتنا المالية. هذا الحقل سيضعف الاعتماد اللبناني على إيران وسيكبح جماح حزب الله وسيحقق استقرارا إقليميًا”.

وتابع: “سيتم تعزيز الأمن في شمال البلاد ومنصة كاريش ستعمل وستستخرج الغاز الطبيعي وأموال ستدخل خزينة الدولة واستقلاليتنا الطاقية ستكون مكفولة. هذه هي صفقة تعزز أمن إسرائيل والاقتصاد الإسرائيلي”.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *