نفذت السلطات المصرية، السبت، حكم الإعدام بحق الليبي عبدالرحيم المسماري، الذي يعتبر “العقل المدبر” لهجوم الواحات العام 2017، وفقا لموقع التلفزيون المصري الرسمي.
وقال التلفزيون في تقريره إن “المحكمة كانت قد أحالت أوراق المتهم المسماري لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه”.
وأوضح التقرير أن “التحقيقات كشفت أن المتهم الرئيسي في حادث الواحات الإرهابية القيادي عبدالرحيم محمد عبد الله المسماري (ليبى الجنسية) تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس”.
وأضاف التقرير: “تبين من التحقيق أن المتهم المسماري تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العيادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية”.
واردف التلفزيون المصري أن “نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى الإرهابي الليبي اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر”.