السعودية.. مزاعم نشرتها صحيفة الغارديان عن محمد بن سلمان ومحمد بن نايف تثير تفاعلا

تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على مزاعم نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية بمقال حول كيفية وصول ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لمنصب ولي العهد في المملكة.

 

وزعمت الصحيفة في مقال حمل عنوان “الأب الروحي على الطريقة السعودية: داخل انقلاب القصر الذي أوصل محمد بن سلمان إلى السلطة”: “في الليلة السابقة، 20 يونيو 2017، أُجبر نايف، ابن شقيق الملك، على التنحي عن تولي العرش السعودي في حلقة وصفها لي أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة بأنها ’الأب الروحي، على الطراز السعودي‘”.

وتابعت الصحيفة: “نايف، الذي أشرف على الأمن الداخلي، كان أقرب حليف للسعودية لوكالة المخابرات المركزية. في وقت سابق من ذلك العام، منحه مدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك مايك بومبيو ميدالية تقديراً لجهوده في مكافحة الإرهاب التي أنقذت أرواح الأمريكيين. قبل عامين، بعد تولي الملك سلمان حكمه، أصبح نايف وليًا للعهد في سن 55، مما جعله يليه في ترتيب العرش. لكن الخلاف وراء الكواليس كان منافسة شرسة بين نايف وابن عمه، نجل الملك، محمد بن سلمان، أو MBS كما هو معروف، والذي صعد من الغموض ليصبح نائبًا لولي العهد”.

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أمر في مرسوم ملكي بإعفاء الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية، واختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء اضافة الى وزارة الدفاع واستمراره فيما كلف به من مهام أخرى، حسبما نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.

ونشرت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية في 21 يونيو 2017 مقطع مبايعة الأمير محمد بن نايف لمحمد بن سلمان وقيام الأخير بالرد عليه وتقبيل يده مؤكدا بالقول: “لا نستغني عن توجيهاتكم ونصحكم”.

ويذكر أن الامير محمد بن سلمان أصبح رئيسا للوزراء بأمر من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في سبتمبر/ أيلول الماضي وتعيين شقيقه الأمير خالد بن سلمان بمنصب وزير الدفاع.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *