أدانت وزارة الخارجية السورية، الأحد، الضربات “الإسرائيلية” الأخيرة التي استهدفت دمشق، في الوقت الذي ما زالت البلاد “تلملم جراحها” من الزلزال المميت الذي ضرب دمشق هذا الشهر، بحسب وسائل إعلام رسمية سورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان الخارجية السورية، أنه “في الوقت الذي كانت فيه سوريا تلملم جراحها وتدفن شهداءها وتتلقى الدعم الإنساني الدولي في مواجهة الزلزال المدمر الذي تعرضت له، شن الجيش الإسرائيلي عدواناً جوياً استهدف أحياء سكنية في مدينة دمشق”.
وبعثت وزارة الخارجية السورية برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي تدعو فيها إلى اتخاذ إجراءات دولية لوقف الهجمات التي تشكل “تهديدًا واضحًا للسلام والأمن في المنطقة” و “تشكل جرائم حرب”، بحسب سانا.
كما أدانت روسيا الغارات الجوية ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان، “إن استمرار مثل هذه الممارسة الشريرة أمر غير مقبول على الإطلاق، لا سيما في ظل الظروف التي تساعد فيها العديد من دول العالم، بما في ذلك روسيا، سوريا بنشاط في التغلب على عواقب الزلزال المدمر من خلال إرسال المنقذين والأطباء والإمدادات الإنسانية إلى هناك”.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا، بينهم ضابط بالجيش، في غارات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في دمشق ومحيطها الأحد.