ذكر تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة تحت عنوان “وضع النساء في نظم الأغذية الزراعية” أن سدّ الفجوة بين الجنسين في الإنتاجية الزراعية وفي أجور العمالة الزراعية، من شأنه أن يرفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو تريليون دولار أمريكي وأن يقلل من عدد الأفراد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بمقدار 45 مليون شخص.
ويعد التقرير الأول في هذا المجال منذ إصداره في عام 2010، ويتجاوز نطاق بحثه الزراعة، من أجل توضيح وضع المرأة العاملة في النظم الزراعية والغذائية ككلّ، بدءًا بمرحلة الإنتاج مرورًا بالتوزيع وانتهاءً بالاستهلاك.
وشدد التقرير على أن النظم الزراعية والغذائية تعد مصدرًا هامًا لسبل العيش للنساء بشكل أكبر من الرجال في العديد من الدول. فعلى سبيل المثال، تعمل نسبة 66% من النساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في هذا القطاع، مقارنة بنسبة 60% من الرجال. وفي جنوب آسيا، تستحوذ النساء على العمل في النظم الزراعية والغذائية، لتصل نسبتهن إلى 71% مقابل 47% من الرجال، على الرغم من أن نسبة النساء في القوة العاملة لا تزيد من نسبة الرجال.
وذكر التقرير في حال حدوث انكماش اقتصادي، تكون المرأة الأكثر عرضة لفقدان عملها، حيث فقدت نسبة 21% من النساء العاملات في القطاعات غير الزراعية من النظم الزراعية والغذائية حول العالم وظائفهن خلال السنة الأولى من جائحة كورونا، مقارنة بنسبة 2% من الرجال.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على أبرز الأرقام والإحصاءات التي تتعلق بوضع النساء في نظم الأغذية الزراعية.