أدان مبعوث الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، الأربعاء “هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية”.
وقال وينسلاند، عبر تويتر: “أدين بشدة أعمال العنف التي شهدناها الليلة الماضية واليوم من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد السكان الفلسطينيين والأراضي والممتلكات، بما في ذلك مدرسة وسيارة إسعاف، في القرى المحيطة بنابلس ورام الله، في أعقاب هجوم إطلاق النار”.
وأضاف أن على إسرائيل “ضمان حماية السكان المدنيين من جميع أعمال العنف، ومحاسبة الجناة”.
كان المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية بالقدس قال إنه “فُزع من الهجمات المستمرة من قبل المستوطنين الإسرائيليين على قرى في الضفة الغربية”.
وقال المكتب في تغريدة يوم الأربعاء: “نشعر بالفزع من هجمات المستوطنين المستمرة في ترمسعيا والقرى الأخرى التي أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابات وإلحاق أضرار بالممتلكات. ندعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف العنف على الفور وحماية المدنيين الأمريكيين والفلسطينيين ومحاكمة المسؤولين”.
في وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، على أن إسرائيل “دولة قوانين”، بعد هجمات للمستوطنين الإسرائيليين على قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نتنياهو: “جميع مواطني إسرائيل ملزمون بالامتثال للقانون. لن نسمح بالاضطرابات. لن نقبل أي استفزازات للشرطة أو قوات الأمن في هذه الأماكن أو في أي مكان آخر. نحن دولة قانون”.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان، إن “المدنيين الإسرائيليين أحرقوا مركبات وممتلكات الفلسطينيين” في بلدة ترمسعيا الأربعاء، وأن الجيش “يدين هذه الحوادث الخطيرة من أعمال العنف وتدمير الممتلكات”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن “فلسطينيا قتل”، وذكر رئيس البلدية أديب لافي، أن ما لا يقل عن 12 شخصا من البلدة أصيبوا بالنيران، وقال إن مستوطنين ملثمين أشعلوا النار في السيارات والمنازل.
وحدثت أعمال عنف من المستوطنين ضد القرويين الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد مقتل أربعة إسرائيليين، الثلاثاء، بالقرب من مستوطنة إيلي.
