شهد أحد مراسلي المتواجد عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، دخول خمس شاحنات وقود تابعة للأمم المتحدة إلى غزة بعد ظهر الاثنين.
وسيكون هذا أول دخول لشاحنات الوقود منذ ما قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وسيتعين على الأمم المتحدة تنسيق حركة شاحنات الوقود هذه مع إسرائيل.
ويقع مخزن الوقود التابع للأمم المتحدة عند معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي يربط بين غزة وإسرائيل، والمتاخم لمعبر رفح الذي يربط بين غزة ومصر.
ويأتي دخول شاحنات الوقود بعد نداء واسع النطاق للسماح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى منطقة غزة المحاصرة.
تواجه مصر ضغوطًا متزايدة للتحرك في الوقت الذي تتعرض فيه غزة المجاورة لضربات إسرائيلية بعد الهجوم العنيف الذي شنته حماس في نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل.
وعقب هجمات حماس، أغلقت إسرائيل معبريها الحدوديين مع غزة (كرم أبو سالم وإيرز) وفرضت “حصارًا كاملاً” على القطاع، ومنعت إمدادات الوقود والكهرباء والمياه.
وتُرك معبر رفح بين غزة ومصر باعتباره المنفذ الوحيد القابل عمليًا لإخراج الناس من القطاع – وإيصال الإمدادات إليه.
لكن المعبر ظل مغلقا معظم فترات الأسبوع الماضي. ولم يتمكن سكان غزة ولا الأجانب من العبور.
والمساعدات عالقة عند المعبر مع تراكم الإمدادات الإنسانية الحيوية لسكان غزة على الجانب المصري من الحدود.