قال الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان إن “الفتح في حضارتنا لا يعني الاحتلال والنهب”، لافتا إلى أن الهدف الأساسي هو “فتح القلوب” على حد تعبيره.
جاء ذلك في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، في ذكرى “معركة ملاذكرد” حيث قال: “اجدادنا انطلقوا من سهول ملاذكرد حتى وصلوا سواحل بحري ايجه ومرمرة وجعلوا هذه الأرض التي فتحوها وطنا لهم.. الفتح في حضارتنا لا يعني الاحتلال والنهب الفتح هو إقامة العدل الذي أمر به الله سبحانه وتعالى في تلك البلدة..”
وأضاف: “فكما نقول دائما، الهدف الرئيسي هو فتح القلوب.. لم يتصرف أجدادنا أبدا بعقلية إمبريالية في أي وقت من التاريخ.. أجدادنا عمروا كافة المدن التي فتحناها.. التاريخ شاهد على الكفاح الكبير الذي خاضته أمتنا من أجل توفير الأمن والازدهار والتسامح والرفاهية في جميع المدن التي فتحناها..”
وألقت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية في تقرير منفصل أن “معركة ملاذكرد كانت بين السلاجقة والبيزنطيين في 26 أغسطس/ آب 1071، حيث تمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان، من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس”، لافتة إلى أن “انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان في هذه المعركة، فتح الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا، وشكل منعطفا تاريخيًّا في المنطقة”.