“الآن وليس غدًا”.. نائب لبنانية تطالب بتحقيق دولي في حرائق مرفأ بيروت.. وجعجع: زمرة “نحس”

طلبت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال في لبنان ماري كلود نجم، من المدعي العام إجراء “تحقيق فوري ومعمق” في حريق مستودع مرفأ بيروت الذي اندلع الخميس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

في وقت دعت البرلمانية اللبنانية رولا طبش أيضًا إلى إجراء تحقيق دولي في حرائق مرفأ بيروت “الآن وليس غدًا”، في تغريدة لها عبر تويتر، الخميس.

“اختنقت بيروت من دخان قهركم لها، احترقت بيروت من نار فسادكم وتكابركم”، قالت طبش مُضيفة: ” التحقيق الدولي، الآن وليس غدًا”.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن رجال الإطفاء يعملون على إطفاء النيران في مستودع بميناء بيروت، وتم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مرفأ بيروت وتحويل حركة المرور إلى طرق بديلة.

وأظهرت مقاطع فيديو تم التقاطها في مكان الحادث مستودعا مُشتعلة فيه النيران وتصاعد عمود كبير من الدخان الأسود في السماء.

وعبر العديد من سكان بيروت الذين نشروا مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من حدوث كارثة أخرى، وأن المشاهد كانت مألوفة للغاية.

وأدى انفجار ما يقرب من 3000 طن من نترات الامونيوم فى العاصمة بيروت، في 4 أغسطس آب الماضي، إلى مقتل 190 شخصًا وإصابة أكثر من 6000 وتشريد أكثر من 300 ألف من منازلهم. لقد دمر الكثير من المنطقة الساحلية الشرقية لبيروت.

وفي الأسبوع الماضي فقط، كان رجال الإنقاذ يبحثون للعثور على ناجٍ تحت جبل من الأنقاض. بعد ثلاثة أيام مشحونة عاطفيا، تم إلغاء البحث، مما أدى إلى خفوت الآمال في العثور على شخص مفقود.

وأدى انفجار 4 أغسطس / آب إلى مزيد من تآكل الثقة العامة في المسؤولين الحكوميين وتجدد الاحتجاجات على الفساد ، مما دفع الحكومة اللبنانية إلى التنحي ودعوات الرئيس ميشال عون إلى الاستقالة.

كان لبنان يعاني اقتصاديًا بالفعل في الأشهر التي سبقت الانفجار، حيث فقدت عملته ما يقرب من 70٪ من قيمتها منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي، ويتوقع البنك الدولي أن يصبح نصف سكانه فقراء في 2020.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *