حريق مرفأ بيروت: النار تلتهم الإطارات والسلطات تنفي انتشاره.. وعون يجتمع في بعبدا

التهمت النيران إطارات سيارات كانت في السوق الحرة لمرفأ بيروت، فينما نفى الدفاع المدني اللبناني انتشار النيران، رُغم استمرار عملية إخماد الحريق، الذي اندلع منذ ساعات.

وقال مدير عام الدفاع المدني اللبناني العميد ريمون خطار، إن أكثر من 16 مركبة، إضافة إلى سيارات تابعة لفرقة الإطفاء تعمل على إطفاء الحريق.

وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية إن مروحية تابعة لسلاح الجو اللبناني تشارك في جهود الإطفاء.

وقال خطار للوكالة إن “مواد شديدة الاشتعال مثل المطاط والزيوت” موجودة في الميناء، مُضيفا أن هذا “يتطلب معالجة استثنائية للوضع من خلال زيادة مادة الرغوة في الماء”.

وطلب الدفاع المدني اللبناني الدعم من محافظ بيروت وناشد “أصحاب خزانات المياه الخاصة في المنطقة بالتوجه إلى موقع الحريق لإعادة تحميل سيارات الإطفاء، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على ثبات المركبات وتجنبها. وإضاعة المزيد من الوقت”.

ونفى خطار انتشار الحريق، قائلا إن “عناصر الدفاع المدني والإطفأة طوقوا المنطقة المحترقة بالكامل”.

وقال إن “المواد القابلة للاشتعال مثل هذه تحتاج إلى وقت حتى يتم إطفاءها بالكامل”، مُضيفًا أن “الفرق التي تعمل على مكافحة الحريق لن تغادر المكان حتى يتم إطفاءه تمامًا”.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، انعقاد المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا، مساء الخميس، لبحث حريق المرفأ.

 

وكانت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال في لبنان ماري كلود نجم، قد طلبت من المدعي العام إجراء “تحقيق فوري ومعمق” في حريق مستودع مرفأ بيروت الذي اندلع الخميس، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

ويذكر أن لبنان شهد قبل شهر انفجارا ضخما قرب مرفأ بيروت، بسبب مادة نترات الأمونيوم بحادثة أودت بحياة قرابة 200 شخص وتسبب في إصابة 6 آلاف شخص، وتشريد 300 ألف شخص في أغسطس آب الماضي.

وعبر العديد من سكان بيروت الذين نشروا مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم من حدوث كارثة أخرى، وأن المشاهد كانت مألوفة للغاية.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *