رئيس الوزراء اللبناني: أعتذر عن تشكيل الحكومة و”الشعب يفهمني وأفهمه”

أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف، مصطفى أديب، السبت، اعتذاره عن تشكيل الحكومة، متمنيا التوفيق لمن سيتبعه فيما وصفها بـ”المهمة الشاقة”.

وقال أديب في كلمة متلفزة: “يأتي اعتذاري بعدما أصبحت التشكيلة الحكومية بالمواصفات المطلوبة محكومة بالفشل”.

وأشار رئيس الوزراء اللبناني إلى أنه تفاءل بتشكيل حكومة اختصاصيين تلتزم مع الكتل النيابية بالإصلاحات التي تسمح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”تجييش” المجتمع الدولي لدعم لبنان.

ولفت أديب إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري شكل مسودة أولى شبه جاهزة للبيان الوزاري، الأمر الذي زاد من تفاؤله، وأكد أنه أعلم الكتل ألنيابية بألا نية شخصية لديه أو لدى التشكيلة الحكومية “الولوج في أي شأن سياسي”، وكشف أنه طلب تعهدا بذلك من جميع الأسماء التي كان يعتزم أن يضمها التشكيل الحكومي.

وأضاف رئيس الوزراء اللبناني قائلا: “وفور شروعي بالاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة، أعلن عدد من الكتل النيابية نيته عدم تسمية أحد للحكومة مع التزامه تسهيل عملها، فيما أبلغتني بقية الكتل ألا شروط لديها على مثل هذه الحكومة سوى الالتزام بمسودة الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية المتفق عليها”، ولفت إلى أنه أبلغ الكتل النيابية بعد الاستشارات بأنه “ليس في صدد إيثار فريق سياسي على آخر، أو في صدد اقتراح أسماء قد تشكل استفزازا لأي طرف، مهما بلغت كفاءتها الإدارية للمنصب المطلوب”، على حد قوله.

وتابع أديب قائلا إن الكتل النيابية قابلت رؤيته بـ”ارتياح”، لكن التوافق الذي كان ظاهرا حين تولى منصب رئاسة الحكومة، لم يعد قائما في المراحل الأخيرة لتشكيلها، ما دفعه للاعتذار عن المهمة.

وتوجه رئيس الوزراء اللبناني بالشكر للرئيس، ميشال عون، ولرؤساء الحكومات السابقين على دعمهم له ولأعضاء مجلس النواب ولوسائل الإعلام.

واعتذر أديب من الشعب اللبناني والذي قال عنه: “الذي يفهمني وأفهمه”، عن عدم تمكنه من تحقيق فريق إصلاحي ينقذ لبنان عبر مبادرة ماكرون، حسب قوله.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *